قصة لعنه أرسلان الفصل الثاني عشر

لعنه أرسلان الفصل الثاني عشر

لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

استيقظت من غفوتها الطويلة فتحت عينها العسليتين تجول بالغرفة و اخر ما كانت تتذكره انها كانت تذهب الي المرحاض للاستحمام و لم تدري شئ بعد ذلك التفتت لتجد الخادمة أمامها تبتسم لها بهدوء و تقدمت منها لتعاونها علي الجلوس جلست سارة و مررت يدها علي خصلات شعرها ترفعها عن وجهها تأوهت بألم برأسها و هي تنظر إلي الخادمة و هي تسأل بهدوء ماذا حدث لي ابتسمت الخادمة باتساع و هي تجيب بهدوء لقد اغشي عليكي سيدتي و أتت الطبيبة لفحصك و أخبرتنا انكِ حامل بشهرك الاول اتسعت حدقتي عينها بذهول و صدمة و تلقائياً وضعت يدها علي بطنها و هي تقول بعدم استيعاب. لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر




رواية لعنة أرسلان الفصل الاول

ماذا !!!!امسكت الخادمة صنية الطعام عن وحدة الادراج حتي تطعمها و هي تقول نعم سيدتي هذا ما حدث مبارك لكي سيدتي قدمت الخادمة ملعقة من الحساء الي سارة التي دفعت يدها و هي تنظر إليها بعدم تصديق لـ تقفز من الفراش و هي تقول انتي مجنونة و لا اية حمل أية ارتجفت أوصالها بارتباك واضح و هي تقول بقلق ارسلان عرف تأففت و هي تعيد ما قالت باللغة الإنجليزية لتومأ لها الخادمة بايجاب لـ تمسح علي وجهها بخوف و هي تنظر إلي الباب المغلق قائلة بأمر.لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

افتحي هذا الباب علي الفور وضعت الخادمة الطعام اعلي وحدة الادراج مرة أخري و هي تهز رأسها بنفي قائلة باحترام تعلمين أنه لا يمكنني ذلك سيدتي لـ تركض سارة سريعاً الي باب الغرفة و بدأت بالطرق عليه بكلتا يديها علي الباب و الاضطراب يقرع باب قلبها و رأسها الذي يفكر إن ارسلان بالتأكيد سـيفعل شئ بطفلها طرقت الباب بحدة و هي تقول بصوت عالي تكاد احبالها الصوتية أن تتمزق من قوة نبرتها افتحوا الباب افتحولي قبل ما يجي حد يفتحلي استمعت الي الصك يدور بالباب لتبتسم باتساع بأن أحدهم استمع اليها و اتي لـ يخلصها امسكت بالباب الذي فُتح و كادت أن تركض الي الخارج سريعاً إلا أنها ارتطمت بصدره القوي و لف هو يده حول خصرها حتي لا تفقد توازنها و تسقط أرضاً ارتفعت ببصرها حتي تري هوية ذلك الشحص لتجده هو ارسلان شهقت بحدة و ابعدت يده عنها و ابتعدت الي الخلف و هي تنظر إليه بخوف شديد و عينها تجول بتوتر و ارتباك واضحين و قد شعر بها ارسلان و علم أن حديث صديقه هو الحق أشار بسبابته للخادمة يأمرها بالخروج ما أن خرجت و أغلقت الباب و قد كانت أعين سارة تتابعها بتوسل الا تخرج حتي ابتعدت عنه و تجولت بعينها بالغرفة حتي وجدت مطفئت السجائر حتي أسرعت بالامساك بها و هي تقول بحدة.لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

لو قربت مني هموتك لم يهتم لحديثها بل تقدم منها بهدوء حتي وصل أمامها رفعت يدها المرتجفة بارتباك حتي تحطم المطفأ علي رأسه إلا أنه كان الاسرع حين امسك بيدها يثبتها بالحائط بقوة و بيده الاخري سحبها من يدها ليلقيها بعيداً عنها و قد أصاب هدفه و ألقاها علي الأريكة نظر داخل عينها الذابلة و هو يقول بخفوت خايفة من اية هزت راسها بنفي و هي تقول بتحدي انا مش خايفة و لا هخاف و مش هسمحلك تقرب مني أو من ابني انزل يده الممسكة بيدها ليضعها خلف ظهرها يجذبها حتي أصبحت قريبة منه ملتصقة به دني نحوها حتي أصبحت شفتيه مقابل اذنها تشعر بانفاسه الساخنة تلفح اذنها و رقبتها برقة أغمضت عينها بشدة و هي تحاول الابتعاد و لكنه محكم قبضته عليها حتي همس بأذنها بهدوء.لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

مين قالك اني هعملك حاجة أو لابنك انا جاي اطمن عليكي سحب يدها يقربها من الفراش لتتسطح و هي تعقد ما بين حاجبيها بتعجب و هي تنظر إليه بعدم تصديق أنه من يفعل ذلك جلس جوارها و أمسك هو بصحن الحساء و مد يده نحو فمها بالملعقة لتنقل بصرها بينه و بين الطعام و هي تبتلع ريقها بتوتر ليشير بعينه الي بطنها و هو يقول عشان ابنك و عشان صحتك ارتجفت شفتيها ببكاء و قد احمرت عينها بالدموع و هي تقول انا عايزة اروح لاهلي أهلي ميعرفوش حاجة عني من شهر و اكيد قلقانين ارجوك وديني لاهلي و اوعدك مش هرجع مصطفى تاني و لا هقرب من جنس راجل بعد كدا انا أساساً كرهت نفسي بس سيبني ارجع لاهلي و اربي ابني مسد علي خصلات شعرها بحنان و هو يقول بهدوء. لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

متقلقيش هخليكي تولدي هناك مع أهلك ابتسمت وسط دموعها التي انحدرت علي وجنتيها قائلة بفرحة عارمة بجد بتتكلم بجد هز رأسه بايجاب و هو يقول عمري ما أقول كلمة انا مش قدها لأن انا قد كلامي كله ليمد يده مرة أخري بالطعام و هو يقول بس لازم تأكلي و تاخدي علاجك هزت راسها بايجاب موافقة و هي تشعر بالسعادة تغمر روحها سـتتحمل حتي يأتي موعد ولادتها لتفتح فمها تستقبل الطعام من يده سعادة تغمر روحه المتألمة و هي تأكل من يده بالفعل يستحق هشام أن يصبح اشهر طبيب نفسي ابتسم بحب و هو يتأملها و هي تأكل تغمض عينها تضع يدها علي بطنها و كأنها تستشعر صغيرها .لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

.تحولت ابتسامته الي حزينة و هو يعلم أن الطريق أمامه لازال بأوله انتهي الطعام و وضعه جانباً و أمسك بالدواء الموضوع أيضاً علي وحدة الادراج و يمسك بكأس الماء الموضوع جواره و يمد يده لها لتأخذ دواءها و تتسطح هي علي الفراش لـ يدثرها بالغطاء و هي تغمض عينها تريد النوم لـ ينحني يقبل وجنتها و قمة رأسها لتفتح عينها و هي تشعر باضطراب أنفاسها لا تعلم لما يعاملها هكذا الم يغضب انها قد تزوجت لما يتعامل معها هكذا حين علم بحملها من ذات الرجل لتلتفت تنظر إليه و تجده يبتسم قائلاً.لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

بهدوء تصبحي علي خير هزت رأسها بايجاب و عينها متسعة بذهول لـ يخرج من الغرفة غالقاً الباب خلفه لـ تضم قدميها الي صدرها بيدها و هي تهز رأسها بعدم اهتمام لـ لطفه معها فقط تريد الهروب و الخروج من هذا السجن و النجأة من بين براثنه مع طفلها الصغير يقف أسفل الماء البارد التي تنهمر علي جسده تبرد من نيران مستعرة تنهش بقلبه اغمض عينه و هو يحاول الوثوق أنه بالهدوء سـيكتسبها استند بكلتا يده علي الحائط فيما فعله لقد بعث هشام الي مصر حتي يقنع عائلة سارة انها بخير و إنها و زوجها لا يريدون الهواتف او الاتصال بأحد حتي يقررون زيارة قريبة الي مصر و انه سيوصل اخبارهم أولاً بأول اغلق الباب و أمسك بمنشفة يلفها حول خصره و هو يخرج من المرحاض ارتدي ملابسه و قد مر ساعة علي تركها وحدها لتنعم بالنوم ليسير ذاهباً الي غرفتها فتح الباب بهدوء و اغلقه خلفه و تقدم نحوها يجلس ببطئ علي حافة الفراش حتي لا تستيقظ تأمل وجهها الغافي قليلاً. لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

حتي ابتسم بحب و هو يتسطح جوارها امسك بيدها يقبل باطنها و يحتضن ذراعها يخشي الاقتراب أن تستيقظ و يحرم أن يكون جوارها و يفشل ما يخطط له همس و هو ينظر إليها بعمق قائلاً باللغة الإنجليزية متي استيقظ و انتي بين ذراعي صغيرتي. لعنة أرسلان الفصل الثاني عشر

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -