لعنه أرسلان الفصل الثاني
رواية لعنة ارسلان الفصل الثاني
يقف ذلك الرجل ضخم الجثة أمام زملائه و يبدو علي وجهه الارتعاب الشديد فما علم به سيجعل سيده ينحر عنقه دون أن يرمش له جفن ابتلع ريقه بخوف و هو يقول لصديقه بخفوت بلغته الانجليزية : _ ماذا افعل فادي السيد ارسلان أن علم بما علمت سيفصل رأسي عن جسدي ليتحدث فادي بهدوء و هو الآخر يرتجف من الخوف : _ و ماذا عسانا أن نفعل مايكل يجب علينا أخباره بذلك تنفس مايكل بهدوء و هو يشجع نفسه. لعنة أرسلان الفصل الثاني
أن يذهب الي سيده و ليحدث ما يحدث بدلا أن يتأخر أكثر من ذلك عن أخباره ليدق الباب بتوتر لحظات و أتاه صوت ارسلان الاجش يأذن بالدخول .. دخل مايكل و خلفه فادي و هو يضع وجهه بالأرض همهم ارسلان دون النظر إليهم ليقف أمامه مايكل لعنة أرسلان الفصل الثاني
و هو يقول بهدوء : _ سيدي لقد وجدت السيدة الصغيرة انتبه إليه ارسلان و رفع رأسه إليه بلهفة و هو يقول سريعاً : _ اين هي ارتجفت اوصاله و هو ينظر إليه بخوف قائلاً بتلعثم : _ لقد أخبرني صديقي بالمطار انها قد جاءت اليوم مع .. مع زوجها سيدي برقت عينه التي خطت بالاحمر و زاد سوادها سواداً فأصبحت كـ ليل معتم نظر نحو الرجل بغضب و هو غير مص دق ما يستمع إليه ما معني زوجها هل كانت عودتها الي بلدها حتي تتزوج هل أصبحت من حق رجل آخر هل ينعم الآن بلمسها رجل غيره .. هب واقفاً و هو ينظر إليهم بغضب شديد و هو يطرق بيده علي سطح المكتب بقوة عدة مرات حتي انشق الزجاج الموضوع علي المكتب و جرح يده اقترب. لعنة أرسلان الفصل الثاني
منه فادي و هو يقول بخوف : _ اهدي يا ارسلان بيه املئ كوب من الماء و مد يده به له ليمسك به ارسلان و يلقيه بحدة بالحائط لينكسر و يسقط فتات بالأرض تقدم من مايكل بخطوة واحدة و أمسك بتلابيب ملابسه يهزه بقوة و هو يقول بعصبية و عروق رقبته قد برزت : _ ماذا تقول اعد لي ماذا قلت الآن نظر إليه مايكل بخوف و هو يقول بخفوت : _ ليس ذنبي سيدي أنه أخبرني انها اتت مع زوجها صباح اليوم من مصر. لعنة أرسلان الفصل الثاني
زجه ارسلان بحدة إلي الحائط خلفه و جذب شعره بقوة و هو يشعر أنه سوف يجن يشعر بالدماء التي تغلي باوردته مرضها ليس له علاج بالنسبة له بمرض التملك بنسبة له يعني سارة هي علاجه الوحيد مع حالته تلك .. بجنون اسرع الي وحدة إدراجه و أمسك بـ سلاحه الناري و رفعه الي اعلي و بدأ في إطلاق النار عدة مرات و هو يتنفس بغضب و انفاس مسموعة و صدره. لعنة أرسلان الفصل الثاني
يعلو و يهبط بقوة ارتخي جسده و هو يرتمي علي الأريكة خلفه و قد ظهرت حبات العرق علي جبهته من شدة غضبه لينظر الي مايكل بأعين تقدح شراراً و هو يقول بصوت خافت كالفحيح : _ تأتي الي بعنوان لها الآن اين هي هز رأسه الآخر بطاعة و هو يسرع بالخروج من المكتب و هو يتمني أن ينجي اليوم من هلاك محتوم لينظر ارسلان الي فادي الواقف يضم قبض يده و ينظر إلي الاسفل بسكون قائلاً. لعنة أرسلان الفصل الثاني
بشر : _ انا هعرف ازاي اتصرف معاك يا فادي برا هرول الآخر يسرع الي الخارج قبل أن يلقي شيئاً من بطش سيده ليفك ارسلان رابطة عنقه و هو يشعر بالاختناق و هو يتخيل انها بين ذراعي اخر يلمسها اخر يمتلكها اخر يأخذ ما يجب أن يكون له .. القي رابطة عنقه و هو ينتظر الي يأتي له بمحل إقامتها .. لعنة أرسلان الفصل الثاني
مرت الدقائق عليه كـ دهر يمضي و هو يذبل حتي استمع الي طرقات الباب ليصرخ بأذن الدخول ليدلف الي الداخل مايكل المرتجف ليقف أمامه باحترام و هو يقول : _ سيدي لقد علمت أنها بفندق ….. الآن هل تود أن أذهب إليها صك ارسلان علي أسنانه بغضب جحيمي و هو يقبض علي كف يده ليخرج من المكتب و هو يشير إلي مايكل قائلاً بأمر : _ اتبعني سوف اذهب اليها بنفسي. لعنة أرسلان الفصل الثاني
تستند علي صدره تضع رأسها موضع قلبه الذي يدق أسفل اذنها و تسمع بوضوح و هو يحاوط جسدها بيده يضمها إليه يمسد علي ذراعها العاري برقة رفعت رأسها إليه و هي تقول بهدوء : _ تيجي نقوم نتمشي شوية هز مصطفى رأسه بايجاب مبتسماً و هو يمرر أنامله صعوداً و هبوطاً علي جسدها و هو يقول بهدوء : _ ماشي يا حبيبتي حاضر مدت يدها الي طرف الفراش لتأخذ قميصه لترتديه ما أن تحركت الي خارج الفراش حتي استمعت الي صوت انخلاع الباب بقوة حتي سقط علي الارض صرخت هي بزعر و جلست مرة أخري علي الفراش. لعنة أرسلان الفصل الثاني
تتمسك بذراع زوجها مصطفى و هي ترتجف حاوطها مصطفى بحماية و هو يمد يده ليأخذ بنطاله ليرتديه سريعاً أسفل الغطاء حتي تقدم ارسلان بهيبته المهلكة نظر إليها و هي بين ذراعي ذلك الاحمق ليقف مصطفى أمامه و هو يصرخ به بعصبية شديدة : _ انت مين و ازاي تدخل كدا احنا في فندق و لا في زريبة ضحك ارسلان بسخرية و داخله غضب جحيمي يتسرب لاوردته و هو ينظر إلي سارة الجالسة علي ذات الفراش الذي خرج منه مصطفى. لعنة أرسلان الفصل الثاني
بشر طرق براحتي يده علي كتفه بحدة حتي تأوة الآخر بألم لتنطق سارة اسمه بلهفة لألمه ليلتفت إليها ارسلان و هو يضع سبابته علي شفتيه حتي تصمت ليلتفت مرة أخري إلي الواقف امامه .. أعين حادة أمام أعين متسائلة أعين تود الفتك و أعين بلهاء لا تفهم شئ ليتحدث مصطفى مرة أخري بحدة : _ انت عايز مننا أية انت مين. لعنة أرسلان الفصل الثاني
بهدوء تراجع ارسلان عنه و أشار الي رجاله ليتقدمون منه ثلاثة رجال يقيدوا بأيديهم الغليظة كالحديد أو أشد يسحبوا معهم الي الخارج وسط صراخه المتسائلة عن ما يحدث و استنجاده بأحد أن ينقذه .. بقلب محترق يتقدم منها يشعر بالغضب الشديد منها يشعر أنه يود الفتك بها الآن مشهدها و هي بجوار ذلك الاحمق ترتدي ملابسه أيضاً بذات الفراش تقدم منها لتتراجع هي حتي التصق ظهرها بـ بالفراش ليحاوطها بذراعه و هو ينحني يقرب وجهه من وجهها لتصرخ هي. لعنة أرسلان الفصل الثاني
: _ انت عايز أية وديت جوزي فين اعتقدت أنه لم يفهمها بالعربية لتتحدث بالانجليزية سريعاً بغضب : _ الي اين اخذت زوج لم تكمل حديثها حين وضع يده على ثغرها يكبح حديثها و هو يتقدم أكثر ليهمس أمام وجهها بغضب : _ هتدفعي تمن قلبي غالي اوي ياسارةعقدت حاجبيها باستغراب و هي تنظر إليه لينزل يده عن ثغرها لتندفع هي بالحديث : _ انت عارفني منين و انا مالي بيك واخد جوزي فين. لعنة أرسلان الفصل الثاني
ليحملها ارسلان بين ذراعيه وسط اعتراضها و هجومها الشرس عليه و هي تتلوي بين ذراعيه حتي تتخلص منه ليشدد هو أكثر علي ضمها إليه حتي لا تتحرك و هي تضرب بصدره صارخة : _ ابعد عني ابعد واخدني فين هو ينظر امامه بثبات رغم قلبه الذي يدق بجنون و هو يشعر بها بين ذراعيه أمام قلبه بين حنايا صدره شدد علي قبضته علي جسدها ليشل حركتها نهائياً ليميل يهمس بأذنها : _ انتي في حضرت لعنة ارسلان المهدي. لعنة أرسلان الفصل الثاني